الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بسمة الخلفاوي : حاكم التحقيق يحاول طمس الحقائق في قضية الشهيد شكري بلعيد..والنهضة مازالت تضع يديها على القضاء

نشر في  29 ماي 2015  (17:29)

قالت بسمة الخلفاوي أرملة الشهيد شكري بلعيد اليوم الجمعة 29 ماي 2015 إنّها هدّدت بالاعتصام مع ابنتيها أمام وزارة الداخلية لمطالبة حاكم التحقيق بالتعامل مع الملفّ وفق ما تقتضيه قرارات محكمة التعقيب وهي خطوة أولى قد تتبعها خطوات تصعيديّة أخرى.
وأشارت إلى أنّها ستترك المجال لرؤية كيفيّة تعامل حاكم التحقيق مع الملف قبل المضيّ في خطوات أخرى، مستغربة من محاولاته وضع يده على ملف الشهيد بلعيد لطمس الحقائق والتراجع عن التعاون مع هيئة الدفاع رغم تعبيره عن استعداده عن ذلك في وقت سابق.
واعتبرت الخلفاوي أنّ قضية بلعيد معركة متواصلة والقرار الذي أصدرته محكمة التعقيب بتونس يعدّ انتصارا لهيئة الدفاع عن الشهيد، خاصّة بقبول مطالب التعقيب شكلا ورفضها أصلا وإقرارها لقرار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف الذي نص على أن جريمة الاغتيال لم يتم كشف الحقيقة فيها ومعرفة الأطراف المتورطة فيها.

واستغربت من إصرار حاكم التحقيق على مواصلة إخفاء الحقيقة والتعتيم رغم انه مطالب بتطبيق القرار الذي أقرته دائرة الاتهام وأقرّته محكمة التعقيب.
ووجّهت الناطقة الرسمية باسم هيئة الدفاع عن بلعيد الاتهام لحركة النهضة وحكومة الترويكا لتعمّدهم غلق الملفّ، مضيفة أنّ النهضة مازالت تضع يدها على القضيّة لأنها المستفيد الوحيد من إخفاء التجاوزات في الأبحاث والقضاء وإخفاء حقيقة وجود جهاز أمني موازي داخل وزارة الداخليّة.
وأضافت أنّ التعاطي مع الملف ما زال على حاله منذ سنتين بسبب النيابة العمومية التي ما زالت مصرّة على عدم التعاطي مع القضيّة، متابعة أنّ الالتزام السياسي من أعلي هرم في الدولة إلى الآن لم يتجسّد.
من جانبه أكّد عضو هيئة الدفاع عن شكري بلعيد الأستاذ علي كلثوم أنّ وكالة الجمهورية أوهمتهم بضياع المحجوز المتمثّل في الوحدة المركزية لحاسوب الإرهابي المتورّط في القضيّة أحمد الرويسي وقرص ضاغط للمحتوى وادعائها فتح تحقيق في ضياع محجوز.
وأكّد أنّه تبين أنّ المحجوز لم يغادر مكاتب الدائرة الجنائية، مشيرا إلى البطء في التعامل مع الإجراءات الإداريّة الأمر الذي أفقدهم الكثير من الوقت.

موزاييك